أول الكلام: للشاعر العربي الكبير/ محمد الفيتوري: - جيل رماديُّ الخطايا يتهادى كفراش الضوء... في مرآة جيلْ وأَوْجه من زئبق تكاد في مدارها القطبيّ ان تسيلْ وكبرياء أمة: فكَّت عقود شَعرها في مشهد ذليل!!
مرَّت "كذبة ابريل" هذا العام 2001م: باردة جداً، وحتى مقالبها جاءت "مثلَّجة" و... قديمة!! وكان الكثير من "الصادقين" في عالمنا: يستعدون لهذا اليوم بذاكرة حادة وواعية حتى لا يقع أحد منهم في "مقلب"، وبعض الأكاذيب: يوجع! ولكن... لماذا حلَّ البرود ب"كذبة ابريل" هذا العام، ونحن لا نأسف على ما كان يعتبره البعض دفئاً ومرحاً لأرواحهم يشيع من هذه الكذبة؟! - قالت لي طبيبة عربية: يرجع سبب برودة "كذبة ابريل" هذا العام والأعوام القادمة الى أحد متغيرات الناس ومجتمعاتهم، بعد ان صار الناس يكذبون كل يوم، بل كل لحظة... والبعض بلغت الكذبة عنده حدَّ الواقع!!
يبدو ان "قناة الجزيرة"/ الناشطة خبرياً: رسمت خطاً لا مناص منه لكثير من الذين صدّرتهم لتقديم برامج حوارية مع شخصيات عربية... وهذا الخط يركز على: استخدام الاتهام بدلاً من الحوار بأسلوب يقوم على قاعدة: الضيف متهم حتى تثبت براءته... ويركز أيضاً على: الاستفزاز في قالب من التعدي المباشر والوقح أحياناً على قيمة الضيف والتحدي له!!
حتى عطلتهم الأسبوعية: يترسًَّمون فيها خطى الكيان الصهيوني... هؤلاء العرب المسلمون في هذه الحكومة الموريتانية/ العربية المسلمة!! ولقد انتفضت المعارضة والمنظمات السياسية، ووجّهت انتقاداً للحكومة المتصاحبة مع العدو الصهيوني، بعد قرار الحكومة: اعتبار يوم السبت/ عطلة رسمية في موريتانيا... وهي عطلة اليهود!! بالمناسبة: هل حضر مؤتمر القمة العربي من يمثل قمة موريتانيا... نسيت؟!!
طالعت نماذج من اللوحات الزيتية التي عرضها الرسام المبدع/ يوسف فرنسيس، تحت عنوان "الريح والحب"، ونشرتها الصحف في مصر... ولأني أعشق الملامح التي يرسمها/ يوسف، وصارت تدل كل مشاهد لها على ان رسّامها هو: يوسف فرنسيس، فقد تابعت الكثير من معارضه ولوحاته اعجاباً بهذا الإحساس الفياض والملامح المنمنمة! لكنَّ ملاحظتي التي قلتها إثر معرضه الأخير، هي: يبدو ان نساء "يوسف فرنسيس" بدأن يدخلن الى ما بعد سن النضج وقبل الشيخوخة!!
من قراءاتي... هذه العبارة لكاتب "صندوق الدنيا" الشهير/ أحمد بهجت: - "طوال الوقت... كان أمن اسرائيل هو الكارت الأحمر الذي يرفعه شارون ازاء النيات لا الوقائع، وكان منطق القوة العمياء هو الذي يغذي أفكاره، ويملي عليه طلباته... وعلى العالم العربي ان يعرف انه يواجه رجلاً يتحدث عن السلام ولكنه يفضل الحرب"!!
صورة لم تُلحَّن أو تُغنَّى، لكنها تبدو في واقع حرية الرأي العربي اليوم كالأنشودة... أبدعها شعراً/ فاروق جويدة: - مَنّ باع لليل الطويل عيوننا مَنْ أخرس الكلمات فينا مَنْ بحدًّ السيف: ينتهك القلم؟!!
كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "في غيابك... اغمض عينيّ، أتبخر وأتحول الى غيمة صغيرة تفتش عنك، لعلها تفترش السماء فوق رأسك وتحميك في أيام الشوق الشديدة"!!