اول الكلام: لشاعر النيل/ حافظ ابراهيم، وكأنه يصوّر واقع أمّته العربية في ضعفها: - أمّة قد فتَّ في ساعدها بغضها الأهل، وحب الغرَبا وهي، والأهداف تستهدفها: تعشق اللهو، وتهوى الطربا ليتها تسمع مني قصة ذات شَجْو وحديثاً عجبا!! احتجّت حكومة العدو الصهيوني على ما نشرته صحف مصر من تعليقات وكاريكاتيرات تسخر من اليهود وتكشف سواد نفوسهم... في الوقت الذي صمتَ فيه العرب، وكأنهم: "الشياطين الخرس" امام تصريحات العنصري البغيض/ عوفاديا يوسف، الذي طالب بذبح العرب، ومطاردتهم وقتلهم، بل وإفنائهم من الوجود! وهكذا... حتى كرامتنا: عجزنا عن الوقوف بجانبها، طالما ان دماءنا قد رخصت بكل هذا البخس!! ... وماذا استفادت السلطة الفلسطينية من استقبال ابن السفّاح/ شارون، المدعو: عومري، الذي جعل منه ابوه مكوكاً بينه وبين الختيار؟! وبماذا أفادت مصر من استقبالها للكذاب/ بيريز، وزير خارجية العدو... والأردن من ارسال وزير خارجيتها للقاء السفّاح شارون في الأرض المحتلة؟! ونتساءل: أي سلام أبقى عليه شارون وكيانه الصهيوني... وهو الذي دمّر السلام وكفّنه؟!! قرأت متأملاً: ... وحين سئل أحد القضاة في بريطانيا: من يعّلمك العدل؟!... اجاب: اشارة المرور... فقيل له: كيف ذلك؟!... فأجاب: انها لا تفرّق بين الكبير والصغير، ولا بين الغني والفقير، ولا بين الوزير والأجير... انها شجرة على الطريق العريض، تمنح ألوانها تنظيماً وردياً لحياة الناس اليومية!! البعض من الكتّاب العرب: دبّج المقالات عن "اصرار حركة طالبان في افغانستان على تدمير تمثالي بوذا في باميان"!! وفي رأيي: أن الأهم من التماثيل هناك - بكل قيمتها التاريخية - هي: دولة أفغانستان نفسها، وأرضها، وشعبها، وثرواتها... وكل هؤلاء: سبق لطالبان ومَنْ سبقها ممن ادعوا الثورة ان قاموا بتحطيمهم وتشريدهم في جولات الصراع على الحكم!! تستحق فنانة الخليج العربي/ سعاد العبدالله هذا الاختيار والترشيح لها من منظمة اليونيسف لتمثلها في الكويت... فالفنانة سعاد على مسرح الخليج العربي كله: رائدة مسرح، استقطبت اعجاب الجماهير في كل انحاء الخليج والجزيرة العربية حيث انطلاقتها لتصبح نجمة مسرحية عربية معروفة بموهبتها، وبإبداعها، وب"الكركتر" الخاص الذي يميزها في الكوميديا وفي الدراما... واستطاعت ان تفرض حضورها الدائم ايضاً على الشاشة الفضية عبر مسلسلاتها... فالتحية للفنانة الكبيرة/ سعاد العبدالله من لؤلؤ الخليج العربي، ومن عمق الجزيرة العربية!! كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "... واللذة: ان تغمض عينيك على طيف غال، وتفتحهما على نهار قد يحمل الأمل برؤية هذا الغالي! اللذة تبدأ: حين يلغى الجميع من حولك ولا يبقى إلا طيف الحبيب... وتذوب الأصوات كلها، فلا يطوف في سمعك إلا صوت الحبيب! اللذة: في شجن الصوت وبحّته... حين يصل اليك ويهمس: ان العالم بخير طالما بقيت انت في القلب والفكر"!!