لندن - رويترز - تبين أن سبعة من كل عشرة بريطانيين، يؤيدون العائلة المالكة، لكنهم يشعرون ان الوقت حان لتجديد النظام الملكي ليتماشى مع العصر، بحسب ما جاء في استطلاع للرأي نشرت صحيفة "ديلي ميل"، نتائجه أمس. وأجري الاستطلاع بعدما اجبرت كونتيسة ويسكس صوفي رايس جونز، زوجة أصغر ابناء الملكة اليزابيث الثانية على الاستقالة من منصبها كرئيسة لإحدى شركات العلاقات العامة الاسبوع الماضي بسبب فضيحة صحافية. و كانت صوفي أبلغت صحافياً تنكر في شكل ثري عربي الى أي مدى يمكنها الاستفادة من علاقاتها الملكية، وانزلقت الى تعليقات طائشة عن كبار الساسة في بريطانيا. واعرب 19 في المئة من البريطانيين عن رغبتهم في استبدال النظام الجمهوري بالنظام الملكي، في مقابل 16 في المئة عام 1999، بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة موري. ويرغب 69 في المئة من المنادين بالجمهورية، ان يحل رئيس منتخب بالاقتراع المباشر محل الملكة. ويشار الى ان نحو 50 من اعضاء البرلمان البريطاني طالبوا، الثلثاء الماضي، بزيادة التدقيق في الشؤون المالية للعائلة الملكية. وطلب البرلمانيون الذين ينتمي غالبيتهم الى حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء توني بلير، "تسجيل عائدات العائلة المالكة" لتفادي تضارب المصالح بين اللوائح العامة ومصالح النشاطات التجارية لصغار افراد العائلة المالكة. ورداً على سؤال عن ولي العهد الأمير تشارلز، اعتبر 47 في المئة انه يجب ان يتزوج من رفيقته كاميلا باركر بولز، في مقابل 28 في المئة رأوا العكس. وفي حال أراد الأمير تشارلز الزواج مجدداً، فان 64 في المئة لا يمانعون ان يصبح ملكاً، في مقابل 67 في المئة يعارضون ان تصبح كاميلا ملكة. واجري الاستطلاع عبر الهاتف من العاشر الى الثاني عشر من نيسان ابريل الجاري، وشمل عينة من 1003 أشخاص.