تيم روبنز الممثل والمخرج الذي اعتاد ان ينظر الى السينما بعين الجدية، ويختار ادواره، تحت ادارة الآخرين، بعناية لا تتناقض مع صورته المعهودة، قال تعليقاً على قبوله القيام بدور "خفيف" في الفيلم الذي بدأ جوناثان ديمي تصويره اخيراً بعنوان "حقيقة شارلي"، انه لم يعد يجد بأساً في "الترفيه" عن نفسه بين الحين والآخر عبر ادوار لطيفة. "ثم لا تنسوا، اضاف روبنز، ان الدور نفسه سبق ان اداه واحد من عمالقة هوليوود، وهو الراحل والتر ماتو". اشارة روبنز هنا تتعلق بكون فيلم ديمي الجديد، مجرد اعادة انتاج لفيلم حققه ستانلي دونن في ستينات القرن المنصرم تحت عنوان "شاراد" وحاول فيه ان يقدم تحية سينمائية الى الفريد هتشكوك. يومها قام بالبطولة كاري غرانت وأودري هيبورن، وماتو. اما اليوم فإن الدورين الرئىسين، الى جانب دور روبنز، يؤديهما مارك والبرغ وتاندي نيوتن. واما تصوير "حقيقة شارلي" فبدأ في باريس، ومن المعروف ان ديمي سيبدأ، بعد انجازه هذا الفيلم، تصوير فيلم جديد له عنوانه "مأوى" يكتب له السيناريو ستيفن كنغ الذي يخوض التجربة للمرة الاولى، بعدما اقتبست الشاشة معظم رواياته.