إسلام آباد، نيودلهي - "الحياة"، رويترز - أكد رئيس الاركان الاميركي الجنرال ريتشارد مايرز ثقته بأن مخاطر اندلاع حرب بين باكستانوالهند "ضئيلة"، معرباً عن اعتقاده بأن البلدين يتعاملان مع الموقف على نحو جيد جداً وبضبط نفس شديد. وقال: "هذا موضع تقدير وسندعمهما قدر الامكان لكي يواصلا السير في هذا الاتجاه". وواصل المقاتلون الكشميريون هجماتهم داخل الاراضي الهندية دافعين بالتوتر إلى ذروته على جانبي خط الهدنة في كشمير، إثر الهجوم الانتحاري على البرلمان الهندي الاسبوع الماضي. واسفر هجوم بقنبلة يدوية في منطقة مزدحمة جنوب سريناغار امس، عن سقوط اكثر من 50 شخصاً بين قتيل وجريح. وقالت الشرطة الهندية ان مسلحين ألقوا القنبلة على سيارة تابعة لقوى الامن فأصابوا تسعة من افرادها بجروح. كما اصيب ثلاثة على الاقل بجروح عندما هاجم جنود هنود قرى محاذية للشطر الكشميري التابع لباكستان. وبدا أمس ان الهند عازمة على احتواء التوتر مع جارتها، اذ اعلن رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي ان بلاده لا تسعى الى الحرب، لكنها "لا تعتمد فقط" على الديبلوماسية وستقرر بطريقة مستقلة "من دون انفعال او عجلة" كيف سترد على الهجوم الانتحاري على البرلمان، مشيراً الى ان "الخيارات الاخرى لا تزال مفتوحة". وتبادلت الهندوباكستان الاتهامات بحشد قوات على الحدود، فيما أعلن انهما تبادلتا قصفاً مدفعياً على جانبي خط الهدنة في كشمير.