وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية (GCAT)

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اختتمت مساء اليوم السبت 16 نوفمبر 2024م، منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) في الرياض، والتي نظمها الاتحاد السعودي للفروسية بإشراف وزارة الرياضة، وبمشاركة 237 جواداً يمثلون أرقى مرابط العالم.
وتوَّج سمو وزير الرياضة، الفرس إي جي كايا، بطل جولات الجياد العربية، بعد حصولها على أكبر عدد من النقاط خلال جولات الجياد العربية، والتي أقيمت في سبع مدن خليجية وأوروبية، كان آخرها العاصمة الرياض.
فيما تُوِّج المهر دي بركان بطل جولات الجياد العربية بجائزة أعلى نقاط في جميع جولات الجياد العربية، كما اختير العارض السعودي عزام القاسم كأفضل عارض في جولة الرياض النهائية للجياد العربية.
وعلى صعيد جولة الرياض، تُوج الفحل ألكسندر من مربط السيد (السعودية) بلقب بطل جولة الرياض النهائية للجياد العربية في فئة "الأفحل"، فيما تُوجت المهرة سلطانة الثامر من مربط الثامر (قطر) بلقب بطلة جولة الرياض النهائية للجياد العربية فئة المهرات عن عمر سنة، والمهر عفرين الشقب من مربط الشقب (قطر) بلقب بطل جولة الرياض النهائية للجياد العربية فئة أمهار عمر سنة.
كما فازت المهرة شهاليل الشقب (قطر) بلقب بطل جولة الرياض النهائية للجياد العربية فئة المهرات للفئة الناشئة، والمهر ال آر أنسيلمو من مربط الوجبة (قطر) بلقب بطل جولة الرياض النهائية للجياد العربية فئة الأمهر الناشئة، والفرس إي جي كايا من مربط عجمان (الإمارات) بطل جولة الرياض النهائية للجياد العربية فئة الأفراس.
وكانت البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي في الدوحة بقطر، ثم واصلت محطاتها الخمس في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ثم في مسقط بعمان، مرورًا بكان الفرنسية، فالكنسفارد الهولندية، وروما الإيطالية.
وشارك في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، حيث أصبحت الرياض مسرحاً لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل الجولة النهائية، وبطل جميع الجولات.
تأتي هذه الاستضافة بهدف الارتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ، والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، بما يتماشى مع جهود وزارة الرياضة لتحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030.