واشنطن - أ ف ب - جددت الولاياتالمتحدة تحذيرها المتعلق بالسفر إلى السودان، وطلبت من رعاياها عدم التوجه إلى هذا البلد، لأن "الوضع فيه غير مستقر". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية ان "الوضع بالمعنى الأمني عبر السودان غير مستقر"، معددة في أسباب ذلك الحرب الأهلية في الجنوب، وعدم إحكام الخرطوم مراقبتها على الأعمال التي تقوم بها الشرطة السودانية والعسكريون السودانيون. وأضاف البيان ان "الأحداث التي وقعت في 11 أيلول سبتمبر في الولاياتالمتحدة ووجود مجموعات طائفية ومقاتلين، زادت القلق حيال أمن الأميركيين الموجودين في السودان". وتدرج الخارجية الأميركية السودان على لائحة "الدول التي تدعم الإرهاب"، لكن الخرطوم قبلت التعاون مع الولاياتالمتحدة في حربها على الإرهاب، بعد الاعتداءات في نيويوركوواشنطن. وأوضح مسؤولون أميركيون أن الخرطوم اعتقلت ورحّلت عشرات من الأصوليين بعد تلك الهجمات. وكانت الولاياتالمتحدة اطلقت عام 1998 صاروخاً على مصنع للأدوية في الخرطوم، اعتبرت أن له علاقات مع تنظيم أسامة بن لادن، وجاء هذا الهجوم رداً على تفجير سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا.