اثبت الأهلي نجاح استراتيجية ادارته فريق كرة القدم، بعدما اعتبر الوحيد الى جانب الانصار اللذين حافظا على استقرار جهازيهما الفنيين، بعدما جددا ثقتيهما بالبلجيكي لوكا بيروزفيتش والبرازيلي كارلوس روبرتو على التوالي. ولجأ لوكا خلال فترة الاعداد للموسم الحالي الى افساح المجال امام الوجوه الواعدة لاثبات حضورها القوي امثال المهاجم الهداف الشاب وليد الجيزاني ولاعب الوسط "الفنان" صالح المحمدي، اللذان اكتشفهما في بطولة الصداقة الدولية الخامسة التي انتزع الاهلي لقبها. ولعل وصول الاهلي الى المباراة النهائية من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد تخطيه النصر في الدور نصف النهائي 1- صفر، جعل الفريق امام فرصه حقيقة لتحقيق لقب ثانٍ يضاف الى انجازاته هذا العام الذي سيخوض خلاله اربعة استحقاقات بارزة اخرى من بينها استحقاقان خارجيان. يذكر ان التغييرات التدريبية في الفرق شملت الارجنتيني ازوفالدو ارديليس في الاتحاد بدلاً من البرازيلي اوسكار، صديق البطولات، والبرتغالي آرثر جورج في الهلال بعدما انتقل اليه من النصر، الذي استقدم الاسباني هيكتور نونيز، والبرازيلي راموس في الوحدة، ومواطنه رونالدو في الرياض، بعدما تخلى عن خدمات بيدرو عقب فشله في بطولة الصداقة ومسابقة الأمير فيصل بن فهد. ولعل الاسماء التدريبية الكثيره التي استجدت في الدوري السعودي ستتغير مع اخفاقات متوقعة لبعض الاندية.