كوتا كينابالو ماليزيا، رأس الخيمة الامارات - رويترز، أ ف ب - دهم مسلحون مجهولون منتجعاً لرياضة الغطس شرق ماليزيا ليل اول من امس، واقتادوا ثلاثة مواطنين رهائن الى جهة مجهولة، يرجح ان تكون جنوب الفيليبين. وهذا الحادث الثاني من نوعه في ماليزيا اذ كانت جزيرة سيبادان القريبة مسرحاً لعملية خطف مماثلة نفذها المتمردون المسلمون في الفيليبين. وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي امس، ان الخاطفين اجانب على الارجح، في اشارة الى المتمردين الفيليبينيين الذين ما زالوا يحتجزون صحافيين فرنسيين اثنين ومواطناً اميركياً في معاقلهم في جزيرة جولو. واشار عبدالله في تصريح نقلته وكالة انباء "برناما" الرسمية الى ان لهجة الخاطفين مشابهة لتلك التي يتحدث بها السكان جنوب الفيليبين. ونفى معلومات سابقة ذكرت ان احد الرهائن الثلاثة اجنبي. وفي المقابل، اكد رئيس الاستخبارات الفيليبينية الجنرال خوسيه كاليمليم انه جرى اخطار خفر السواحل وسائر القوات العسكرية لمنع الخاطفين من اقتياد رهائنهم الى بلاده. وافادت معلومات من منتجع باندانان في ولاية صباح الماليزية ان الخاطفين كانوا اربعة ووصلوا على متن قارب سريع الى المنتجع وبادروا الى اطلاق النار في الهواء قبل ان يقتادوا الرهائن. وتطلب عودة الخاطفين الى المياه الفيليبينية نحو 20 دقيقة، في هذا النوع من القوارب. وفي غضون ذلك، صرح رجب الزروق الوسيط الليبي في قضية الرهائن الذين يحتجزهم المتمردون المسلمون في الفيليبين امس، انه سيتم الافراج عن الصحافيين الفرنسيين اللذين ما زالا محتجزين خلال يومين او ثلاثة ايام. وقال الزروق لوكالة "فرانس برس" خلال توقف الطائرة الليبية التي تقل الاوروبيين الاربعة الذين تم الافراج عنهم السبت في طريقها الى طرابلس: "تم التوصل الى اتفاق". واضاف ان الافراج عن الصحافيين الفرنسيين "مسألة يومين او ثلاثة ايام". واوضح ان "الوضع الامني الحالي ليس ملائماً للافراج عنهما ويجب ان تهدأ الامور قليلاً هناك"، مؤكداً انه سيعود الى الفيليبين فور وصول الاوروبيين الاربعة الذين تم الافراج عنهم ويرافقهم الى طرابلس. يذكر ان مجموعة "ابو سياف" احتجزت الصحافيين الفرنسيين جان جاك لو غاريك رولان مادورا في الثامن من تموز يوليو الماضي في جزيرة جولو. ويحتجز فصيل منشق عن المجموعة مواطناً اميركياً يدعى جيفري شيبلينغ وهو مسلم متزوج من فيليبينية. وطلب شيبلينغ في رسالة صوتية مسجلة ان تطلب الحكومتان الاميركية والفيليبينية من السلطات الليبية التوسط لاطلاق سراحه.