لندن - رويترز - راوح الجنيه الاسترليني في التداولات الصباحية في أوروبا أمس الثلثاء عند أدنى مستوياته في أسبوعين ازاء الدولار والتي كان بلغها أول من أمس. وتوقعت السوق منذ بداية التداولات أن تكون حركة اليورو ازاء الدولار هي القوة الدافعة قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياط الفيديرالي البنك المركزي الأميركي الذي عقد مساء أمس. وقبل الاجتماع، توقع محللون أن يبقي مجلس الاحتياط أسعار الفائدة من دون تغيير. لكن استنتاج السوق بأن الاقتصاد الأميركي نجح في تفادي شبح التضخم يعزز أسعار الأسهم والسندات الأميركية، وهذا من شأنه دعم الدولار. وعند الواحدة بتوقيت غرينتش، بلغ سعر الاسترليني 54/4849.1 دولار. من جهتها، هبطت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين أيضاً ازاء الدولار أمس، عقب إعلان نتائج معهد "ايفو" الألماني لقطاع الأعمال والتي جاءت أضعف مما كان متوقعاً. ونزل مؤشر المعهد لغرب المانيا إلى 1.99 في تموز يوليو الماضي، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الثاني نوفمبر 1999 وبالمقارنة مع 4.100 في حزيران يونيو. وانخفض اليورو على الفور أكثر من ثُلث سنت ازاء الدولار ليصل إلى 8980.0 دولار. وقال متداولون إن البيانات أثارت شكوكاً في شأن المدى الذي سيذهب إليه البنك المركزي الأوروبي في رفع سعر الفائدة لدى عودة المسؤولين فيه من عطلة الصيف في نهاية آب اغسطس.