تبدأ مساء اليوم في صنعاء الجولة الثانية من محادثات تطبيق معاهدة الحدود اليمنية - السعودية، في اطار أعمال اللجنة المشتركة المكلفة تنفيذ المعاهدة. وكانت المعاهدة التي وقعت في 21 حزيران يونيو الماضي أحدثت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وشرعت الأبواب لتفعيل التعاون المشترك. واتفق الجانبان في الجولة الأولى التي عقدت في مدينة جدة على آلية عمل اللجنة المشتركة، وتحديد اطار شامل لتنفيذ بنود المعاهدة. ووصف نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الجولة الثانية بأنها "فنية"، تأتي استكمالاً للمحادثات بين وزيري الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز واليمني اللواء حسين عرب. وقال ل"الحياة" ان المحادثات ستحدد ملامح تنفيذ بنود المعاهدة في ضوء تقرير اللجنة العسكرية المشتركة التي اختتمت اجتماعاً في صنعاء الأربعاء الماضي. وزاد ان تنفيذ بنود المعاهدة "ليس محدداً بزمن، لكن البلدين حريصان على الانتهاء من التنفيذ في أقرب وقت". وأضاف ان الوزيرين سيحددان الملامح الفنية المتعلقة باختيار شركة لعلامات ترسيم الحدود، واصفاً العلاقات السعودية - اليمنية بأنها "أخوية ومتطورة". وبحسب مسؤولين يمنيين يتوقع ان يستقبل الرئيس علي عبدالله صالح الأمير نايف خلال زيارته لليمن، التي تستمر يومين.