توقعت مصادر عربية ل"الحياة" في لندن ان يصدر الرئيس بشار الاسد عفواً رئاسياً بعد ادائه القسم يشمل عشرات المعتقلين السياسيين المنتمين الى "حزب العمل الشيوعي" و"الاخوان المسلمين" واحزاب محظورة اخرى. وكانت لجنة امنية زارت سجوناً سورية والتقت عدداً من اعضاء "الاخوان المسلمين" للبحث في ملفاتهم. وقالت مصادر ان هذه اللجنة ابلغت اعضاء "حزب العمل الشيوعي" بأن "موضوعكم محسوم وسيتم الافراج عنكم قريباً". ويؤدي الفريق بشار القسم يوم الاثنين المقبل لبدء ولاية رئاسية اولى تستمر سبع سنوات، بعدما فاز بنسبة 29،97 في المئة من المقترعين في استفتاء شعبي عام جرى في العاشر من الشهر الجاري. واشارت المصادر الى ان صدور العفو يدل الى الرغبة في "فتح صفحة جديدة والتسامح مع الذين اساؤوا الى الدولة"، علماً بأن معظم الذين سيفرج عنهم لم تنته احكامهم القضائىة. وتضم السجون السورية ثلاثين عضواً من "حزب العمل" 25 منهم في صيدنايا. وكانت السلطات اطلقت قبل شهور اربعة منهم اضافة الى القياديين فاتح جاموس واصلان عبدالكريم بعد 18 سنة للاول و16 سنة للثاني. وتأسست "رابطة العمل الشيوعي" في 1976 وتحولت عام 1981 الى "حزب العمل الشيوعي".