قال الناطق باسم الرئاسة الاريترية يماني غبري مسكل في تصريحات ل"الحياة" في أسمرا إن اريتريا متمسكة بالحل السلمي، خلال المفاوضات مع اثيوبيا لحل النزاع الحدودي بينهما والتي تستأنف اليوم أو غداً في واشنطن. وأضاف: "اننا ملتزمون اتفاق الجزائر"، ونؤكد رفضنا الخيار العسكري. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة" في أسمرا إن الوفد الاريتري المفاوض غادر أسمرا إلى واشنطن مساء أول من أمس ويضم وزير الخارجية هايلي ولدتنسائي، والمسؤول السياسي في "الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة" الحزب الحاكم يماني غبري آب، والمستشارة القانونية لاريتريا البروفيسور لي، الأميركية الجنسية، والتي مثلت اريتريا في نزاعها مع اليمن على جزر حنيش. من جهة أخرى، قال مبعوث اريتري يزور الخليج حالياً ويحمل رسائل من الرئيس أساياس افورقي إلى قادة المنطقة ان فريقاً دولياً يبحث في أسمرا حالياً "وضع اللمسات الأخيرة التي تمهد لوصول قوات دولية لحفظ السلام في مناطق الحدود المتنازع عليها بين اثيوبيا واريتريا في إطار اتفاق الجزائر الذي وقعه البلدان أخيراً. وأكد وزير التجارة والصناعة الاريتري السيد علي سيد عبدالله في تصريح ل"الحياة" في الدوحة أمس ان بلاده "متجاوبة" مع البعثة الدولية التي ستزور اثيوبيا أيضاً للبحث في ما "سيوفره الطرفان لانجاح عمل القوة الدولية". وشدد على "اننا متجاوبون مع المنظمة الدولية ومنظمة الوحدة الافريقية". ووجه الوزير الاريتري نداء إلى الدول الخليجية والعربية "لارسال معونات إنسانية لإغاثة مليون نازح شردتهم الحرب"، لافتاً إلى "مأساة إنسانية". وكان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تلقى رسالة خطية من الرئيس الاريتري تسلمها نائب الأمير ولي العهد الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني.