صدر للشاعر والناقد محيي الدين اللاذقاني كتاب "طواحين الكلام" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. والكتاب مجموعة من مقالات موزعة على 12 فصلاً هي: فاتحة النساء، وجوه ومواقف تراثية، هلوسات الزمن العربي، شخصيات مثيرة للجدل، نقد ولغة، أفكار وفنون، أفلام عربية ومعرّبة، صحافة وسخافة، شعر وغناء، بشر وظواهر، شيء يشبه السياسة، ختامها عشق. وقدّم المؤلف كتابه قائلاً: "تأخر حمل هذا الكتاب أكثر مما توقع الحاضن لأسباب عدة اولها ان بعض افكاره تسرب الى الصحف والفكرة الوحيدة التي تخرج للحرب معزولة عن داعماتها ورديفاتها تفقد حرية النضوج بسرية، وينقص رصيدها من سطوة المباغتة. والامر الثاني ان عنوان الكتاب كان اسم زاوية احببتها وكتبت تحت راياتها على مدار ربع قرن في اكثر من صحيفة مهجرية ومقيمة، وكانت عيني وكما يتوقع القارئ الحصيف تحط مجازاً على دون كيخوته منذ اخترعت اسم "طواحين الكلام" فقد حارب ذلك الفارس الذي يعتبر من اجمل وانبل ما انتجت المخيلة البشرية طواحين الهواء، وكان يدري ان معركته خاسرة لكنه اصر على مواصلتها كي لا يقفر العالم من النبل والفروسية".