ليما - ا.ف. ب. - فاجأ الرئيس البيروفي البرتو فوجيموري مواطنيه مساء اول من امس بالقائه خطاباً قاسياً جداً ضد منافسه الخبير الاقتصادي اليخندرو توليدو، في مستهل حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية . وكان فوجيموري تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية من دون الفوز في الدورة الاولى التي أجريت الاحد الماضي. وأثناء مهرجان اقيم في حي فقير من احياء ضاحية بوينتي بيادرا، اتهم الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية ثالثة، منافسه، بانه سار الاحد في مقدم تظاهرة لانصاره في اتجاه القصر الرئاسي لاثارة اعمال عنف. وأخذ عليه ايضاً التصرف بشكل غير مسؤول بافتعال اضطرابات اثارت مخاوف المستثمرين الاجانب. وقال وسط تصفيق الجمهور المحتشد في الساحة الرئيسية من الحي: "تصرفت تلك الليلة كرجل دولة حريص على عدم اتخاذ قرار غير مسؤول كان يمكن ان يؤدي الى فوضى". ورد الحضور بهتاف: "لو شينو لقب فوجيموري هو الشعب".