رحب الألبان بانتشار وحدات بريطانية وألمانية الى جانب الجنود الفرنسيين في مدينة ميتروفيتسا المقسمة شمال غربي كوسوفو، فيما اعتبر الصرب ذلك "تنازلاً غير مقبول للانفصاليين ولا يستبعد ان يزيد من حوادث العنف في المدينة". وكان حوالى مئتي جندي بريطاني وألماني من العاملين في قوة حفظ السلام الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في الاقليم، توجهوا الى ميتروفيتسا مع مدرعاتهم. وانضموا الى القوة الفرنسية المرابطة في المدينة "في محاولة لتهدئة التوتر العرقي المتواصل في المنطقة". وحسب الناطق باسم القوات الدولية في بريشتينا العقيد فيليب ايندو فان الجنود البريطانيين والفرنسيين نُقلوا الى ميتروفيتسا "بهدف تعزيز القوة الفرنسية ومساعدتها في السيطرة على الجسور والمعابر التي تمر عبر نهر ايبار وتربط شطري المدينة ومنع التسلل وحدوث المواجهات". وأفاد مسؤول الادارة المدنية الدولية برنار كوشنير اثناء زيارته لميتروفيتسا واطلاعه على الوضع فيها امس، انه طلب من المسؤولين الدوليين في المدينة "استخدام اجراءات حازمة ضد مثيري الشغب وعدم السماح بوصول التظاهرات الى المناطق التي تؤدي الى استفزاز الطرف الآخر وتصعيد المشاكل".