لندن - رويترز - اظهر استطلاع للرأي امس الاثنين ان 70 في المئة من البريطانيين سيحذون حذو الناخبين الدنماركيين ويرفضون الانضمام الى العملة الاوروبية الموحدة اليورو، في حال تم اجراء استفتاء في شأن ذلك الآن. وسيعزز هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد "موري" موقف وليام هيغ زعيم حزب المحافظين المعارض في الوقت الذي يبدأ الحزب مؤتمره السنوي. واشار الاستطلاع ايضاً الى ان 46 في المئة من الناخبين سيصوتون للانسحاب من الاتحاد الاوروبي. وتقول حكومة حزب العمال بزعامة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني انها تؤيد مبدئياً انضمام بريطانيا لليورو، الا انها تشير في الوقت نفسه الى ان هذه المسألة لن تطرح على الشعب في استفتاء الا بعد اجتياز سلسلة من الاختبارات الاقتصادية. ويؤكد الاستطلاع، الذي شمل 1006 اشخاص، المعارضة التي سيواجهها بلير من صحافة معادية الى حد كبير، وجمهور مشكك في اليورو، ومجتمع اعمال يظهر اشارات الى عدم ارتياحه لمكاسب الانضمام الى اليورو. غير ان استطلاع "موري" لم يكن كله انباء سيئة لبلير، اذ انه بعد واحد من اسوأ الاشهر في حياته السياسية وهبوط في شعبية حزب العمال، اعطى الاستطلاع بلير 40 في المئة بوصفه أكفء رئيس وزراء، فيما حصل هيغ على 21 في المئة وتشارلز كنيدي زعيم الديموقراطيين الاحرار على 15 في المئة.