يملك المدرب السعودي ناصر الجوهر فرصة ان يصبح ثاني مدرب وطني يقود منتخب بلاده الى احراز لقب كأس الامم الآسيوية في حال فوزه اليوم على اليابان في المباراة النهائية. وكان المدرب خليل الزياني سبقه الى هذا الانجاز عام 1984 في سنغافورة عندما فازت السعودية على الصين 2-صفر في النهائي. ومذاك اشرف مدربون اجانب على المنتخب السعودي وصولاً الى البطولة الحالية التي شهدت اقالة التشيخي ميلان ماتشالا بعد المباراة الاولى التي خسرت فيها السعودية امام اليابان 1-4، واسناد المهمة الى مساعده الجوهر. وقال الجوهر: "يجب ان نكمل على الوتيرة ذاتها التي لعبنا فيها امام الكوريين الجنوبيين في الدور نصف النهائي وفرضنا ايقاعنا عليهم. لقد وصلنا الآن الى نسبة 80 في المئة من قوتنا". وفازت السعودية بقيادة الجوهر في هذه البطولة في ثلاث مباريات على اوزبكستان 5-1 والكويت 3-2 بالهدف الذهبي وكوريا الجنوبية 2-1، بينما تعادلت سلباً مع قطر. ويملك الجوهر 42 عاماً سجلاً حافلاً بالانجازات لاعباً ومدرباً، فهو دافع عن الوان منتخب بلاده فترة ثمانية اعوام منها خمسة قائداً للاخضر وخاض معه 4 بطولات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر، ولعب 20 عاماً في صفوف النصر وحمل شارته فترة طويلة ايضاً. وخضع الجوهر لدورات تدريبية خارجية عدة في المانيا وانكلترا والمجر وماليزيا، وعمل الى جانب افضل المدربين العالميين امثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا، واشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس ابطال الاندية الاسيوية موسم 1991-1992، والى نهائي ثلاثة استحقاقات محلية.