يختتم اليوم الدور الاول من كأس الامم الآسيوية الثانية عشرة في كرة القدم المقامة حالياً في لبنان فتقام مباراتان في توقيت واحد ضمن المجموعة الثالثة، حيث تلتقي السعودية حاملة اللقب مع اوزبكستان في صيدا، واليابان مع قطر في بيروت. وتتصدر اليابان، التي ضمنت تأهلها الى ربع النهائي، ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط امام قطر 2 والسعودية 1 واوزبكستان 1. وقد تشهد المجموعة الثالثة تأهل ثلاثة منتخبات الى ربع النهائي بعد ان انتهت مباراة لبنانوتايلاند بالتعادل وتجمد رصيدهما معاً عند نقطتين. وتتنافس السعودية وقطر واوزبكستان على البطاقتين، والحسابات واضحة اذ يتعين على حامل اللقب الفوز ولا شيء سواه للتأهل لان التعادل يرفع رصيده الى نقطتين فقط ما يرجح كفة تايلاند لان فارق الاهداف في مصلحتها، وقطر قد تضمن بلوغ ربع النهائي في حال تعادلها لانها سترفع رصيدها الى 3 نقاط من ثلاث تعادلات متتالية. وكانت السعودية تعرضت لخسارة قاسية في مباراتها الاولى امام اليابان 1-4 وهي التي قضت بمدربها التشيخي ميلان ماتشالا، فأسندت المهمة الى الوطني ناصر الجوهر الذي اشرف على الاخضر في مباراته الثانية وانتهت بالتعادل السلبي مع قطر. واخفق المنتخب السعودي في هز الشباك حتى الان رغم ان الجوهر اعطى الفرصة لخمسة مهاجمين امام قطر هم سامي الجابر وعبيد الدوسري ومرزوق العتيبي ومحمد الشلهوب وحمزة ادريس، لكن احداً منهم لم يتمكن من التسجيل، فبقي العقم الذي يقلق الجوهر قبل مباراته الاخيرة في الدور الاول في مواجهة اوزبكستان الحلقة الاضعف في المجموعة. والفرصة مناسبة امام السعوديين لاستثمار الحال المعنوية المتدنية للاعبي اوزبكستان بعد الخسارة المذلة لهم امام اليابان 1-8، وبالتالي تسجيل الاهداف وتلميع صورتهم قبل فوات الاوان. ولم يظهر حامل اللقب بصورته المعهودة في هذه البطولة، وقد تكون مباراة اليوم الفرصة الاخيرة له لاثبات قدراته على امل ان يعود الى سابق عهده في الادوار التالية. وفي الجهة المقابلة، يحق لأوزبكستان ان تطمح ايضاً الى حجز بطاقتها لان الفوز يرفع رصيدها الى 4 نقاط، خصوصاً ان مباريات البطولة اثبتت ان جميع الاحتمالات واردة وان بناء التكهنات على مستويات معينة غير دقيقة لانها غير ثابتة في هذه البطولة.