غادر برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي صدام حسين، بغداد في طائرة خاصة نقلته إلى الإمارات العربية المتحدة. وبذلك تخلص من مضايقات داخلية جعلت تعايشه مع نجلي اخيه الرئيس، عدي وقصي، مستحيلاً. راجع ص2 وتعتقد مصادر مطلعة أكدت ل"الحياة" خبر مغادرة برزان ان السماح له بالخروج يعني أنه لن ينشط سياسياً. ووزعت حركة "الوفاق الوطني العراقي" أمس معلومات بأن برزان "تقدم برجاء إلى أحد قادة دول الخليج العربي لكي يسبغ عليه حمايته والسماح له بالعيش في كنف دولته، وقد تمت الموافقة على رجاء برزان على رغم محاولات صدام لثني تلك الدولة عن قبوله لاجئاً".