قالت سورية إن "فرص السلام" بدأت تتبدد في الفترة الأخيرة نتيجة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود بارك إلى واشنطن في الشهر الماضي، مؤكدة رفضها ل"تهميش" الدور الأميركي في عملية السلام. وبثت اذاعة دمشق أمس: "أي تهميش للدور الأميركي والروسي يؤدي إلى تهميش لقرارات الشرعية الدولية نفسها، الأمر الذي يوفر لإسرائيل الفرصة لمواصلة تقويض عملية السلم بذريعة أن سورية لا تستجيب مطالبها الأمنية ولا تتخلى عن شروطها المسبقة". من جهة أخرى، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس نبأ جاء فيه ان رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته ديفيد ليفي حملا وزير خارجية النروج الذي زار إسرائيل رسالة أمس إلى الرئيس السوري حافظ الأسد. وقالت الصحيفة إن ليفي أبلغ وزير خارجية النروج الذي توجه أمس إلى دمشق للاجتماع بكبار المسؤولين السوريين ان "الآن هو وقت العمل، هذه فرصة يجب عدم تفويتها، ان سورية تصر على أن نقبل بموقفها قبل البدء بالمفاوضات. ولكن ما من دولة ديموقراطية يمكن ان توافق على ذلك. إننا مستعدون للاجتماع مع ممثلين سوريين في أي مكان ومن أي مستوى يطلبونه". وأضافت "معاريف" ان باراك بعث برسالة مماثلة، وأبلغ مجلس الوزراء أمس أن عمليات جس نبض تجري على المسار السوري فيء عدد من الاتجاهات. وقالت الصحيفة إن مسؤولين ديبلوماسيين في إسرائيل قالوا إنه لا يمكن توقع أي تطور مثير على المسار السوري قبل وصول وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت إلى المنطقة.