أوجه ندائي هذا عبر صفحات "الحياة" الغراء الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود. انا المواطن جميل ضاهر من بلدة شبعا الواقعة ضمن الشريط المحتل من العدو الاسرائيلي. حالياً أُقيم في بريطانيا وأعمل في حقل الاعلام وافيدكم أن أخي كميل ضاهر الأسير المحرر من معتقل الخيام قتل او اغتيل يوم الجمعة في 25/6/1999 على اوتوستراد خلدة حين صدمته سيارة وتابعت سيرها الى جهة مجهولة. القاتل ما زال حرّاً حتى كتابة هذه السطور، والتحقيق ما زال من حيث بدأ بانتظار ان نُحضر له رقم السيارة القاتلة. اني وبكل اسف أُعلن ان اجوبة الجهات المختصة في شأن الحادث لا تليق بمؤسسة هي المسؤولة عن الامن والعدالة. سيدي الرئيس، نحن عائلة كميل، ابن التاسعة والعشرين عاماً، الشاعر والأسير المُحرر نضع هذه القضية بين ايديكم. ولكم احترامنا وتقديرنا. شبعا - جميل ضاهر