أعلنت مصادر قضائية ان التحقيقات في حوادث صيدا الاخيرة، تتركّز على اختفاء احد زوارق الصيد الذي خرج من مرفأ صور في 19 تشرين الاول اوكتوبر الجاري وستستكمل لمعرفة هل من رابط بين الأمرين. واستمع مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي خالد حمود الى صاحب زورق صيد اللبناني ز. ع. الذي أفاد ان الزورق المختفي اسمه "سهام" وكان راسياً في مرفأ صيدا وان هايل عبدالمعطي كايد مواليد 1968 - فلسطيني أراد شراءه، فقال له صاحبه انه معطّل فأخذه لتصليحه. وليل 18 الجاري خرج المعطي من مرفأ صور ليلاً ولم يعد. ورأى النائب مصطفى سعد ان حوادث صيدا "رسائل اسرائيلية موجهة الى العماد اميل لحود للضغط عليه من اجل الموافقة على الطروحات الاسرائىلية". الى ذلك، طرد العنصر السابق في "جيش لبنان الجنوبي" نجيب سلمان سلام 23 عاماً من الشريط الحدودي "للاشتباه في انه اخترق صفوفه للعمل لمصلحة السلطة اللبنانية". وكان اعتقل في سجن الخيام شهرين. وأعلنت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين "ان 23 أسيراً محرراً حديثاً باشروا العمل في شركة "أوجيرو" بعد توظيف الحكومة لهم باشراف جهاز الهيئة العليا للاغاثة".