احتفل في الكويت أمس برفع العلم السوداني على مبنى السفارة السودانية ايذاناً بعودة كاملة للعلاقات التي جمدت بعد الغزو العراقي. وقال وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل انه سيتحدث مع الكويتيين عن الاستثمار في السودان وعودة العمال السودانيين الى الكويت. والتقى اسماعيل أمس أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وسلمه رسالة من الرئيس عمر البشير كما سلم رسالة من النائب الأول للرئيس السوداني الى ولي العهد الكويتي سعد العبدالله الصباح. وأكد اسماعيل ان زيارته للكويت، وهي الثالثة منذ العام 1997، جاءت لتأكيد حرص بلاده على النهوض بعلاقاتها مع الكويت. وأشار في هذا الصدد الى عمل السودان في اتجاه معالجة قضية الأسرى الكويتيين في العراق. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ان "المرحلة المقبلة تحمل تحديات عدة تتطلب منا التضامن، وأبرز هذه التحديات العولمة والانفتاح في المجالات كافة وخصوصاً في مجال الاستثمار". وتابع:"هناك مجالات استثمار واسعة وقد كانت للكويت تجربة ناجحة في هذا المجال". وقال عثمان انه يأمل في "فتح خطوط النقل بين البلدين في المجالين الجوي والبحري وعودة العاملين السودانيين الى الكويت". وتطرق الى التعاون في المجال السياسي وقال ان السودان يتطلع الى أن تساهم الكويت في عملية السلام في السودان ودعم موقف الخرطوم السياسي.