واصل الرئيس حسني مبارك زيارته إلى الصين حيث وصل أمس إلى مدينة شنغهاي - العاصمة الاقتصادية - عقب اختتام محادثاته ونظيره الصيني جيانغ زيمين في العاصمة بكين. وقال وزير الإعلام المصري السيد صفوت الشريف إن لقاء الرئيسين عرض لمجمل المواضيع التي تم بحثها خلال زيارة مبارك للعاصمة بكين، وأكد تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضايا الدولية والاقليمية. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية عن الشريف قوله، إن الرئيسين شددا على ضرورة تواصل اللقاءات على كل المستويات ودعم أوجه التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والفنية بين البلدين. وكان مبارك بدأ أمس زيارته الى شنغهاي حيث توجه مباشرة الى مدينة تيان جين وزار المنطقة الصناعية التي تُعد من أكبر تجمعات الصناعة الصينية، وأكد عمدة المدينة الاهتمام الشديد بتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع مصر. وأصدر مبارك خلال الجولة توجيهات الى المسؤولين بإزالة أية عوائق تواجه تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الجديد في منطقة السويس والذي تتولى تنفيذه مدينة تيان جين الصناعية. من جانبه أكد وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى، أن زيارة مبارك الى الصين نجحت في تجاوز مرحلة التنسيق السياسي الى التنسيق الاقتصادي بين البلدين.