افتتحت الشيخة موزة المسند زوجة امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امس في "مركز قطر الدولي للمعارض" حفلة الاشهار الرسمي ل"دار تنمية الأسرة" التي انشئت حديثاً ومعرضاً خيرياً اقيم لهذه المناسبة يضم 23 جناحاً لمنتجات وأعمال يدوية لدول عدة بينها السعودية والكويت والامارات والعراق والسودان وفلسطين وأميركا والهند وباكستان ومصر وتونس والصين. ورعت زوجات السفراء المعتمدين في الدوحة اجنحة السفارات ويأتي هذا المعرض لدعم مشاريع الدار الجديدة. وجاء افتتاح زوجة الامير للمعرض الذي ضم ايضاً وحدات لانتاج دار تنمية الاسرة في اطار رئاستها الفخرية للدار ودعمها للأنشطة النسائية والاجتماعية والخيرية في قطر. وحضت الشيخة موزة القطريات على "الانخراط بفعالية وإيجابية في عجلة التنمية الشاملة للوطن مسلحة بقيمها وإيمانها وعلمها وثقافتها وخبراتها"،. وأشارت في كتيب وزع لدى الافتتاح "ان مجتمعنا الذي يتهيأ بكل ثقة وعزم ومسؤولية لولوج القرن الواحد والعشرين يستلزم من الجميع مضاعفة الجهد ومواصلة الاهتمام بتنمية ثروتنا البشرية وتوفير سبل تطورها باعتبارها اساس نهضتنا ورقينا وعنوان اسهامنا في بناء صرح الحضارة الاسلامية". ونوهت ب"المبادرات الخيرة التي تضطلع بها دار تنمية الاسرة" ورأت انها "استطاعت خلال فترة وجيزة من بدء نشاطها ان تساهم بفعالية وحماس في النهوض بشؤون المرأة والارتقاء بمستواها وتحقيق طموحاتها وآمالها". يذكر ان هذه الدار تتولى مسؤوليتها نساء ويتكون مجلس ادارة من 9 سيدات هن السيدة منيرة المسند رئيسة والسيدة عائشة عبدالله الانصاري نائبة لرئيسة مجلس الادارة وعضوية السيدات حنان زيدان ومشعاء الكواري ولولوة العبيدلي وخولة المناعي وفاطمة العلي والدكتورة نورة ال حنزاب والشيخة آمنة بنت خليفة آل ثاني. وكان تم الاعلان عن اشهار هذه الدار رسمياً في نيسان ابريل الماضي. وتهدف "دار تنمية الاسرة" الى تدريب الايدي العاملة وتحويلها الى وحدات انتاجية، وإقامة المشروعات التنموية الانتاجية والمحافظة على التراث الشعبي وتطوير الحرف اليدوية والاهتمام بالامومة والطفولة.