أدى تعديل وزاري محدود أجراه امس نائب أمير قطر ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى خروج الوزيرتين الوحيدتين في الحكومة القطرية، وهما وزيرتا الصحة والتعليم والتعليم العالي الدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وشيخة المحمود من مجلس الوزراء. وتم تعيين الاولى عضواً في المجلس الاعلى للصحة. وأصدر الشيخ تميم قراراً اميرياً قضى بتعيين سعد بن ابراهيم المحمود وزيراً للتعليم والتعليم العالي، وكان يشغل منصب مدير الشؤون الادارية والمالية في الديوان الاميري. كما عين عبدالله بن خالد القحطاني وزيراً للصحة، وكان وكيلا لوزارة الاعمال والتجارة. وأدى الوزيران الجديدان اليمين الدستورية في حضور نائب الأمير ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وعلى رغم خروج الوزيرتين من مجلس الوزراء تعزز التمثيل النسوي في قرارات أخرى، حيث أعاد نائب الأمير تشكيل المجلس الاعلى للتعليم برئاسته وتولت الشيخة موزة بنت ناصر المسند (زوجة الأمير) منصب نائب رئيس المجلس، وهو الجهة المعنية برسم وتخطيط السياسات التعليمية. ونص القرار الأميري في هذا الشأن بتعيين امرأتين في عضوية المجلس هما الدكتورة شيخة عبدالله المسند والشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، الى جانب الدكتور محمد صالح السادة والشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني والدكتور مازن جاسم الجيدة والدكتور دوغلاس بالمر والدكتور سيغبرت فرانك. وفي خطوة لافتة، عُينت الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيساً للمجلس الاعلى للأسرة. وكانت تتولى هذا المنصب الشيخة موزة المسند التي عينت امس ايضاً في منصب نائب المجلس الاعلى للصحة. كما تم تعيين الدكتورة جهينة آل عيسى نائباً لرئيس مجلس الاسرة. وتعزز دور المرأة في هذا المجال حيث اصدر الشيخ تميم قراراً بتعيين السيدة نور عبدالله المالكي أمينا عاما للمجلس الاعلى لشؤون الاسرة بدلا من عبدالله بن ناصر آل خليفة الذي بقي عضوا في المجلس. وعين في عضوية المجلس أيضا ناصر بن عبدالله الحميدي والدكتور ابراهيم الابراهيم والدكتورة حنان الكواري والسيدة صباح الهيدوس.