أعلن مسؤولان فلسطينيان رفيعا المستوى ان القيادة الفلسطينية لن ترجئ اعلان الدولة الفلسطينية في 4 ايار مايو المقبل ما لم تتلق ضمانات دولية بالاعتراف بهذه الدولة في الموعد الجديد. وقال الامين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم ان الرئيس ياسر عرفات سيطلب من الرئيس الاميركي بيل كلينتون عندما يلتقيه في 23 نيسان ابريل المقبل اعترافاً اميركياً رسمياً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير "بما يعني اقامة الدولة الفلسطينية". وأكد المسؤول الفلسطيني ان "القيادة لم تتخذ بعد قراراً في شأن تأجيل اعلان الدولة"، لكنه قال انه مهما يكن القرار فان "الوضعية السياسية للمناطق الفلسطينية بعد الرابع من أيار مايو المقبل لن تكون على ما هي عليه قبله". وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي نبيل شعث ان موعد اعلان الدولة الفلسطينية لن يؤجل من دون ضمانات دولية بالاعتراف بها في موعد جديد، مشيراً خصوصاً الى ضمانات اميركية وأوروبية. وأشاد بموقف فرنسا الذي اعتبره "ريادياً" لأنها "مستعدة للاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية" سواء اعلنت في 4 ايار "أو في موعد آخر يتم الاتفاق عليه". ونوه بالموقف الالماني الذي علمت "الحياة" انه متقدم على دعم القمة الأوروبية في كارديف حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم "بما لا يستثني قيام الدولة". راجع ص 4