تلقت "الحياة" توضيحاً من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطيندمشق بشأن الخبر المنشور في عدد الاحد 21/3/99 عن مهرجان الجبهة الذي اقيم في مخيم اليرموك يوم 19/3/99. وسجل الرد ان خبرنا "يدعي ان سبب تأجيل المهرجان يعود الى توفر المعلومات عن نية عدد من كوادر الجبهة الديموقراطية القيام بأعمال مناهضة للامين العام، كما يستقي معلوماته من مصادر … موتورة تعمل لحسابات معينة، فضلاً عن كونها مصادر هدفها تشويه الحقائق، وشن حروب الحقد الاعمى على القوة الوطنية الديموقراطية صاحبة الخطاب السياسي الواقعي العلمي". ويقول الرد: "بودنا ان نصحح ونقول ان سبب التأجيل يعود لأسباب لا علاقة لها بالجبهة الديموقراطية، وكما تأجل المهرجان المقرر لفصائل جبهة الانقاذ الفلسطينية الذي كان مقرراً قبل ثلاثة اسابيع في احد المخيمات الفلسطينية في سورية، تم تأجيل مهرجان الجبهة الديموقراطية. كذلك نحن لم نوجه اي دعوة لأي من الفصائل الموجودة في دمشق لحضور المهرجان، وان كانت كل القوى الموجودة في فلسطين شاركت وألقت الكلمات في المهرجانات الحاشدة التي اقيمت في قطاع غزة وعموم الضفة الغربية". وينتقد الرد خبرنا بأنه "تجاهل الحشود الجماهيرية داخل قاعة المهرجان وخارجها بما يحمل ذلك من دلالات سياسية، وتجاهل حضور ممثلي جميع الاحزاب الشيوعية والقومية العربية، وتجاهل البرقيات التي وردت تحيي المهرجان وسياسة الجبهة الديموقراطية، بدءاً برسالة الرئيس الكوبي فيديل كاسترو، مروراً برسالة القيادة الجزائرية واليمنية وحركة فتح والحزب الشيوعي الروسي، والصيني والاميركي والفرنسي والايطالي". كذلك ينتقد الرد كيف ان خبر "الحياة" ركز على رسالة السيد خالد الفاهوم رئيس جبهة الانقاذ الوطني الفلسطيني، وتلميحه الى ان الرسالة وجهها الفاهوم الى كوادر الجبهة وليس الى امينها العام. * المحرر: خبر "الحياة" تضمن موقف الجبهة ونفي الامين العام السيد نايف حواتمه ان تكون برقية الفاهوم وجهت الى الكوادر. وفيما ينفي الرد ان يكون المهرجان تأجل لاسباب امنية فانه لا يحدد الاسباب الاخرى للتأجيل، اذا وجدت. كذلك ينفي التوضيح ان تكون الجبهة دعت الفصائل الموجودة في دمشق واكدت ان ممثلي الفصائل شاركوا في المهرجانات في قطاع غزةوالضفة الغربية. وبالفعل اكد خبرنا مقاطعة قادة فصائل دمشق للمهرجان على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات السابقة، كما ان السلطات السورية اعتادت ان ترسل عضو قيادة قطرية في حزب البعث الحاكم للمشاركة في مهرجانات الديموقراطية لكنها لم تفعل هذه المرة على خلفية المصافحة بين حواتمه ورئيس الدولة الاسرائيلية.