اكدت الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية سولومي تاديسي لپ"الحياة" امس ان حدة المعارك بين القوات الاريترية والاثيوبية تصاعدت امس، ونفت سقوط طائرة "ميغ - 23" اثيوبية. وشددت على ان اديس ابابا لن تعلن حجم الخسائر في المعارك التي بدأت اول من امس على جبهة زال امبسا "قبل تحريرها من الاريتريين". وكانت الخارجية الاريترية اكدت في بيان امس ان الجيش الاثيوبي تكبد "خسائر بشرية جسيمة" مشيرة الى سقوط مقاتلة من طراز "ميغ" وتدمير 19 دبابة خلال هجوم على جبهة تسورنا جبهة زال امبسا من الجهة الاثيوبية الاحد. واصدرت تاديسي بياناً في وقت لاحق اشار الى ان المناوشات العسكرية في جبهة زال امبسا تحولت الى "معارك ضارية ما زالت مستمرة". واضافت ان القوات الاريترية ما زالت تسيطر على مواقع اثيوبية في زال امبسا وبداوبوري وايغالا منذ ايار مايو. وعرض التلفزيون الاثيوبي للمرة الاولى لقطات عن سير المعارك على جبهة بادمي التي استعادها الجيش الاثيوبي في شباط فبراير الماضي. الى ذلك، كتبت صحيفة"ريبورتر" المستقلة امس ان "اثيوبيا ستنفذ عملية تأديبية للانتهاكات الاريترية". واستبعدت انتهاء الازمة الحدودية بخروج القوات الاريترية من بادمي المتنازع عليها بين البلدين.