باشرت "دار سعادة للنشر" المدير المسؤول: صفية انطون سعادة في نشر الأعمال الكاملة لأنطون سعادة، وبدأت بكتاب "نشوء الأمم" الذي ألفه سعادة عام 1936 وهو في السجن أيام الانتداب الفرنسي. يهدف الكتاب الى برهان ان العالم أجمع آخذ بالانتقال من مفاهيم العشائرية والقبلية والاقطاعية والملكية والدولة الدينية الى مفهوم الدولة القومية الديموقراطية التي تعتبر الشعب مصدراً للسلطات ومرجعاً للقرار النهائي في الأمور المصيرية. وتقدّم "دار سعادة" الطبعة الأولى من "نشوء الأمم" وقد أدخلت عليها اضافتين رئيسيتين. الإضافة الأولى تتمثل بوضع فهرس شامل لكل الأماكن والاعلام والمواضيع ما يُساعد القارىء والباحث معاً على تحديد موقع فكرة معينة دون إعادة قراءة الكتاب. والإضافة الثانية هي مقابلة ومقارنة طبعة 1938 الاساسية مع طبعة 1951 المتداولة. والاختلاف الرئيسي بين الطبعتين هو اعتبار العراق جزءاً من سورية الكبرى في طبعة 1951.