قال أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أثناء لقائه رؤساء الكنائس في المنامة أنه سيؤكد خلال زيارته الفاتيكان قريباً "الدعم لتعميق الحوار الإسلامي - المسيحي لمصلحة المؤمنين جميعاً مما يؤدي إلى حوار مثمر بين كل الحضارات". وأعرب الشيخ حمد خلال اللقاء الذي يأتي قبل زيارته الفاتيكان المرتقبة في 22 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، ومقابلة البابا يوحنا بولس الثاني عن تقديره ما يقدمه رؤساء الكنيسة في البحرين من خدمات اجتماعية وإنسانية. وقال: "نلتقي في ربوع هذا البلد المسلم المنفتح على أهل الديانات السماوية، تعبيراً عن تسامح الإسلام". وعبر رؤساء الكنائس أمام الأمير عن شكرهم للرعاية والاهتمام وروح التسامح التي يشعرون بها وجميع أبناء الطائفة المسيحية، من جميع أفراد المجتمع البحريني. وعلمت "الحياة" أن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة سيبدأ بعد زيارته القصيرة للفاتيكان الاثنين المقبل زيارة رسمية لبريطانيا يومي 23 و24 الشهر الجاري، يلتقي خلالها الملكة اليزابيث الثانية، ويجري محدثات مع رئيس الوزراء توني بلير ووزيري الخارجية والدفاع.