كانبيرا، جاكارتا، تيمور - أ ب، أ ف ب، رويترز - هددت أندونيسيا بقطع علاقاتها الديبلوماسية مع استراليا، إذا دخل فريق من المحامين الاستراليين إلى تيمور الشرقية لجمع أدلة عن عمليات الإبادة، فيما يصل إلى الاقليم فريق من الأممالمتحدة، الأسبوع المقبل، للتحقيق في المذابح. ودخلت القوات الدولية للمرة الأولى إلى غرب تيمور، بحثاً عن الميليشيات التي هددت بمهاجمة قوات الأممالمتحدة. وهاجم وزير العدل الأندونيسي مولادي كانبيرا، مهدداً بقطع العلاقات الديبلوماسية معها إذا سمحت لفريق من الحقوقيين الاستراليين بالدخول إلى تيمور الشرقية بحثاً عن أدلة لعمليات القتل التي مارستها الميليشيات. وقررت الأممالمتحدة ارسال خبراء في مجال حقوق الإنسان الأسبوع المقبل للتحقيق في اتهامات بالقتل والاغتصاب ومزاعم أخرى ضد الميليشيات والجنود الأندونيسيين. وقالت ماري روبنسون، رئيسة لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، التي كلفها الأمين العام كوفي أنان اجراء هذا التحقيق، أنها ستشكل فريقاً كاملاً قريباً في محاولة لاستكمال تقريرها نهاية كانون الأول ديسمبر. وأضافت ان الانتهاكات قد تبرر تشكيل محكمة دولية مماثلة للمحكمة التي شكلت للتحقيق في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة.