بوغوتا - رويترز - اعلن الثوار الشيوعيون في كولومبيا تعليق محادثات السلام مع الحكومة مقررة بعد 12 يوماً، بسبب احجام السلطات عن شن حملة على فرق الاعدام اليمينية المتطرفة في البلاد. وقال راوول رييس قائد تنظيم "القوات المسلحة الثورية" في كولومبيا ان المحادثات لن تستأنف الا عندما يحقق الرئيس اندريس باسترانا "نتائج مرضية" في مكافحة العصابات المسلحة التي قتلت اكثر من 140 شخصاً في موجة من المجازر على مدى اربعة ايام، الشهر الحالي. واضاف رييس في بيان شديد اللهجة قرئ على الصحافيين في جنوب شرقي كولومبيا ان "من الضروري تجميد المحادثات وترك اقتراحاتنا على الطاولة الى ان نرى نتائج مرضية في مكافحة الجماعات المسلحة". واتهم البيان فرق الاعدام "بقتل مدنيين عزل باسم الحكومة". وكانت المحادثات بين الحكومة والتنظيم الشيوعي بدأت رسمياً في السابع من الشهر الحالي. وقالت فرق الاعدام ان معظم ضحاياها المئة والاربعين، مقاتلون يساريون او من المتعاطفين معهم. وتقول القوات المسلحة الثورية وجماعات دولية لحقوق الانسان ان تلك العصابات المسلحة جزء من شرطة سرية لمكافحة التمرد تابعة للحكومة ودعونا مراراً الى حلها.