بوغوتا - أ ف ب - توجه 7،20 مليون ناخب كولومبي أمس الاحد الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم المقبل من بين 13 مرشحا، وسط اجراءات امنية مشددة لمواجهة عمليات المتمردين اليساريين. ودعا الرئيس الليبرالي ارنستو سامبير الذي انتهت ولايته، مواطنيه الى "عدم الخضوع لتهديدات المخربين والتصويت من اجل تعزيز الديموقراطية". ووضع جميع افراد قوات الامن الذين يبلغ عددهم 250 الفا في حالة تأهب بينما تحيط مجموعات من رجال الامن بالمرشحين اثناء تحركاتهم. ووصفت "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" شيوعية و"جيش التحرير الوطني" يساري الانتخابات بأنها "مسرحية هزلية جديدة للاوليغارشية". وكثف التنظيمان منذ اول من امس عملياتهما واحتجزا ثمانية من العاملين في مراكز الاقتراع في شمال غربي البلاد واحرقا عشرات السيارات التي تحدت منع التجول الذي فرضه هذان التنظيمان في عطلة نهاية الاسبوع. وكان سبعة جنود قتلوا برصاص عناصر التنظيمين الخميس. والمرشحون الثلاثة الاوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات هم المحافظ اندريس باسترانا والليبرالي هوراسيو سيربا والمستقل نويمي سانين الذي اثار تقدمه في اللحظة الاخيرة دهشة. ولكن بدا مستحيلاً ان يحصل احد المرشحين الثلاثة على غالبية مطلقة في الدورة الاولى. ويفترض ان تجرى دورة ثانية يتنافس فيها المرشحان الفائزان بعد ثلاثة اسابيع على ابعد حد اي في 21 حزيران يونيو الجاري.