وجهت هيئة محلفين في نيويورك امس 14 تهمة الى احد المشتبه بهم بينها تفجير سفارة الولاياتالمتحدة في نيروبي وقتل 12 اميركياً . واكدت وزيرة العدل الاميركية جانيت رينو الاتهامات في مؤتمر صحافي في واشنطن امس، شاركت فيه وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت ومستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي صموئيل بيرغر ومدير مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي لويس فريه. راجع ص6 ووجهت ايضاً الى المتهم محمد رشيد داوود العوالي المعروف ايضاً باسم خالد سالم بن رشيد، تهم التآمر بارتكاب جرائم قتل واستخدام اسلحة دمار شامل. واكد قرار الاتهام ايضا ان المتهم سالم اعترف بأنه وصل الى كينيا آتياً من لاهور باكستان مع متآمرين آخرين للاعداد لهذا الاعتداء، وانه تجول في نيروبي معهم في سيارة تحتوي على عبوة ناسفة، والقى قنبلة يدوية على احد حراس السفارة الاميركية. واكد المتهم الذي جرح في يديه وظهره ان العملية كانت معدة اصلاً لتكون عملية انتحارية. وقال للمحققين الاميركيين الذين استجوبوه انه "تدرب في معسكرات في افغانستان بعضها يرتبط بشبكة ... اسامة بن لادن ومخصصة لمكافحة الحكومات غير الاسلامية بالقوة والعنف". وكان المدعي العام الكيني ايموس واكو حدد في بيان امس اسمي المشتبه بهما "محمد رشيد داوود العوالي المعروف ايضاً باسم خالد سالم بن رشيد، ومحمد صادق عودة". واضاف ان إدلة جديدة ظهرت خلال التحقيق معهما في تورطهما في تفجير نيروبي، "جعلت الحكومة الكينية تقرر تسليمهما الى مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي ... وتم ترحيلهما الى الولاياتالمتحدة". ورافق فريق من مخبري مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي المشتبه به الأول خالد سالم مساء الاربعاء الى نيويورك كان اعتقل يوم التفجير بعدما ادعى شهود عيان انه القى قنبلة يدوية في محيط السفارة قبيل انفجار الشاحنة المفخخة. فيما رافق فريق آخر أمس المشتبه به الثاني محمد صادق عودة، الذي كان اعتقل في باكستان بعد ايام من الهجوم وسلمته السلطات الى كينيا. وأكدت صحف باكستانية وقتها انه اعترف الى محققين من الاستخبارات العسكرية الباكستانية بالتورط في العملية