اختتمت عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أمس، فعاليات "ملتقى تعزيز قدرات الخريجين من خلال التعليم والتعلم ... رؤى وممارسات 2025"، والذي أُقيم حضوريًا في مقر العمادة، وافتتحه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبدالله المهيدب. و شهد الملتقى حضور نخبة من القادة الأكاديميين، وأعضاء هيئة التدريس، والخبراء، والمتخصصين، والطلاب، حيث ناقشوا أبرز تحديات قطاع الأعمال وأحدث الممارسات والأساليب التعليمية التي تسهم في تعزيز قدرات الخريجين وإعدادهم للمنافسة في سوق العمل، وتضمن الملتقى خمس جلسات الأولى: التعلم القائم على الكفايات لتحقيق التميز المهني للخريجين ، و الجلسة الثانية: من الأكاديمية إلى السوق: ما الذي يبحث عنه أرباب العمل في الخريجين؟ ، والجلسة الثالثة: ممارسات تعليمية مبتكرة تدعم تحقيق خصائص الخريجين ، والجلسة الرابعة: التعلم النشط من خلال التمثيل والدراما: تجربة مسرحية ، و الجلسة الختامية: ناقشت توصيات الملتقى ومقترحات المشاركين. و أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبدالله المهيدب، على أهمية الملتقى في زيادة تعزيز مخرجات التعليم الجامعي وربطها بمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، مؤكداً على أهمية تبادل الأفكار والخبرات وبناء شراكات أكاديمية ومهنية مثمرة. وأشار عميد تطوير التعليم الجامعي د. محمد الكثيري، أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الجامعة منطلقة من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية. وقد تضمن الملتقى جلسات حوارية ومحاضرات مباشرة وعروضاً أدائية تناولت عدة مواضيع ملحة، منها الابتكار التعليمي، والتعليم القائم على الكفاءات، وتطوير مهارات التوظف والعمل، وتمكين الطلبة من خلال التعلم النشط والتدريب التحويلي. كما شارك المتحدثون عدداً من الرؤى العلمية والعملية، بالإضافة إلى النقاشات لإثراء معارف الحضور حول فرص تمكين الخريجين من خلال ممارسات التعليم الحديث وتعزيز الشراكات وتحقيق التكامل مع قطاع الأعمال، بالإضافة إلى تقديم طالبات الخدمة الاجتماعية لعرض أدائي يوضح تطبيقات التعلم النشط ومجالات العمل بعد التخرج بطريقة مشوقة، واختُتمت فعاليات الملتقى بتكريم المشاركين والمتحدثين، واستعراض لأبرز توصيات الملتقى ومقترحات العمل المستقبلية.