مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الاولى لمصرع الاميرة ديانا ودودي الفايد والسائق هنري بول الشهر المقبل تستعد بعض الصحف وشبكات التلفزيون ومحطات الاذاعة العالمية لمواكبة الذكرى بأفلام وثائقية ومقابلات خاصة واصدارات جديدة. من الكتب الجديدة بالانكليزية "ديانا ودودي، قصة حب" كتبه رونيه دولورم كبير الخدم عند دودي الفايد الذي عمل معه 8 سنوات وشاهد تفاصيل حياته اليومية ورأى علاقاته الشخصية الحميمة ومنها علاقته مع الاميرة ديانا قبل مصرعهما. قال دولورم: "لم اشاهد شخصين في حب جارف كالذي رأيته بين ديانا ودودي. يدان لا تفترقان". واضاف دولورم وهو مغربي المولد كان ينتظر في شقة دودي الفايد عودة ديانا ودودي، ليلة مصرعهما في النفق الباريسي. وكان دولورم المساعد الشخصي لدودي. اهتم به وبديانا في البر والبحر. وتحدث عن رحلتين بحريتين لهما منفردين على يخت محمد الفايد صاحب متاجر هارودز في لندن. قال دولورم "ان دودي كان يخطط لطلب يد ديانا يوم مصرعهما. وان الاميرة كانت حبه وحياته. ولم يعرف السعادة الا عندما التقى ديانا. كانت خاصته منذ لقائهما الأول". وذكر ان ديانا كانت تلتهم كافيار بيلوغا الذي عشقته، وكانت ودودي يستمعان بشغف الى اغاني خوليو ايغليزياس ونجوم الاوبرا الثلاثة التينور. وشاهد ديانا ودودي "يتعانقان ويتبادلان القبل طوال النهار. وعندما كانا يرقصان بعد العشاء كانت ديانا تدفن رأسها في صدر دودي. العلاقة كانت قصيرة. 6 اسابيع فقط" قال دولورم ،الذي التقى دودي الفايد للمرة الاولى في مطعم سباغو في لوس انجليس حيث كان دودي ينتظر طاولة له. وذكر انه كتب كتابه من اجل الحب وليس طمعاً بالمال.