يبدو ان المواجهة بين صاحب محلات هارودز محمد الفايد، وعائلة الأميرة ديانا ومؤسسة ديانا للأعمال الخيرية العمومية ووزارة الداخلية البريطانية تتفاقم وبعد هجومه الحاد على والدة ديانا السيدة فرانسيس شاند كيد ووصفها بالمتعجرفة والخبيثة وانتقاده شقيق ديانا ومؤسسات الأميرة الخيرية، اعلن محمد الفايد امس "ان الصحافة تفتقر الى الانسانية". وأضاف: "الصحافيون جشعون. لن يؤثروا علي. فأنا أعيش في ضميري ومع نفسي وأؤمن بالله". وتردد ان الفايد أعطى أوامره لإزالة شعارات ملكية تزين واجهة محلات هارودز في لندن، فيما أكد البعض أنها أزيلت لإصلاحها، مع اشاعات تقول ان الترخيص الملكي الذي تحوزه محلات هارودز سينتهي في نهاية العام الجاري. وذكر ان الفايد سيواجه تحقيقات جنائية في شأن أمان و ضمان صندوق الامانات في مخازنه، فيما تخطط لجنة التبرعات الخيرية في بريطانيا للتحقيق العاجل مع محمد الفايد، في شأن "مؤسسة دودي الفايد الخيرية العالمية" التي اطلقها بميزانية 5 ملايين جنيه استرليني من ثروته الشخصية، بحجة ان المؤسسة لم تسجل في قوائم اللجنة الرسمية المكلفة بالاشراف على الاموال للأعمال الخيرية، اضافة الى وصفه أعمال لجنة ديانا للأعمال الخيرية بأنها تجارية. وسرت تكهنات أيضاً ان وزارة الداخلية البريطانية سترفض طلب محمد الفايد حيازة الجنسية البريطانية بعد هجومه على العائلة المالكة والحكومة البريطانية وتأكيده في أكثر من مناسبة على ان مؤامرة تقف وراء مصرع ديانا ودودي والسائق هنري بول، وان هذا الهجوم دمّر الأمل في حصوله على الجنسية البريطانية. وفيما دعمت دوقة سبنسر الفايد في توجهاته وأقواله، شن الفايد هجوماً جديداً على والدة ديانا التي رفضت التحدث اليه اثناء التحقيقات في باريس الاسبوع الماضي عبر حديث الى صحيفة "ذا ديلي ميرور" أمس وفيه أعلن ان ديانا قالت له مرات عدة "أنها لا تحترم أو تحب أمها... وان والدتها افترقت عن والدها ايرل سبنسر عندما كانت في السادسة من عمرها". وسأل الفايد: "أين كانت والدة ديانا عندما احتاجت ابنتها الى أمومتها؟".