أكدت شقيقة الاميرة ديانا ليدي ساره مكوركودل يوم الاثنين ان شقيقتها كانت تعتقد ان محمد الفايد كان يتجسس عليها خلال رحلتها البحرية الاخيرة في يخته. وقالت الليدي ساره في جلسة استماع في اطار التحقيق القضائي الجاري في لندن ان ديانا ابلغتها بشكوكها في اتصال هاتفي قبل ايام من مصرعها مع صديقها دودي الفايد في حادث سيارة في باريس في اب/ اغسطس 1997.وكانت ديانا تتحدث هاتفيا من يخت محمد الفايد "جونيكل" الذي قامت فيه برحلة بحرية مع دودي في البحر المتوسط كما روت الليدي سارة للمحلفين والقاضي الذي يتراس جلسات الاستماع العامة في المحكمة العليا في واشنطن. وردا على سؤال يان برنت المستشار القضائي للقاضي سكوت بيكر "هل تحدثت اليك الاميرة من اليخت عن اجهزة تنصت؟" قالت الليدي ساره "نعم كانت تعتقد ان السفينة كانت خاضعة لتنصت الفايد الاب". واعتبرت الليدي ساره ايضا ان علاقة شقيقتها ودودي كانت على وشك الانتهاء قبل موتهما وقالت ان ديانا اتصلت بها قبل يومين من الحادث وكانت تبدو حزينة بسبب مقابلة مع صحيفة "لو موند" الفرنسية قالت انه تم تحريف تصريحاتها فيها. وعندما اقترحت عليها ان تشكو ذلك لدودي ردت ديانا "سيكون ذلك مضيعة للوقت". واضاف الليدي ساره "عندها عرفت ان علاقتهما لن تستمر طويلا". ويؤكد الفايد ان ابنه كان سيطلب الزواج من ديانا وان الاثنين قتلا نتيجة مؤامرة دبرها الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث لمنع ديانا، والدة ملك انكلترا القادم، من الزواج من مسلم.