لندن - "الحياة"، أ ف ب - طرح الملياردير المصري محمد الفايد مجدداً فرضية الاعتداء في حادث السيارة الذي قتلت فيه الاميرة ديانا في آب اغسطس الماضي وذلك في مقال نشرته مجلة "صانداي تايمز" البريطانية أمس. وأكد صاحب متاجر هارودز في مقالة بعنوان "لست مصاباً بجنون العظمة" انه وأفراد أسرته ضحايا مؤامرة تحيكها الطبقة السياسية وقوى الأمن ووسائل الاعلام. وأعرب عن استيائه من الحكومات البريطانية المتتالية لرفضها منحه الجنسية البريطانية، وعرض مجدداً النزاع الذي قام بينه وبين الحزب المحافظ لدى شرائه محلات هارودز. ووجهت الصحف البريطانية مراراً انتقادات الى الفايد لطرحه فرضية المؤامرة ولتصريحاته العلنية حول الحادث والعلاقات التي كان يقيمها ابنه الراحل دودي الفايد مع اميرة ويلز. وأكد ان ديانا ودودي كانا يعتزمان الزواج ويقول إنه مقتنع انه تقرر في الأوساط البريطانية الرفيعة المستوى ان ديانا لن تتزوج ابنه مهما كان الثمن. وقال الفايد في مقالته إنه يصر على أن يكون لكل نقطة اجابة في مصرع ديانا ودودي، وأن ليس لديه شكوى أو تذمر ضد العائلة المالكة، لكن بعض المحيطين بالعائلة "يريدون اسكاتي وتحويلي إلى شخص منبوذ". وفي افتتاحية داخلية أعلنت ال "صنداي تايمز" انه بعد أن اعطي السيد محمد الفايد الحق في التعبير عن رأيه ووجهات نظره في مصرع دودي وديانا، عليه الآن أن يصمت بكرامة في انتظار نشر نتائج التحقيق الفرنسي، في وقت لاحق من هذه السنة. وكان الناطق باسم الفايد لوري ماير، الذي عمل مذيعاً سابقاً في ال "بي. بي. سي" وتلفزيون سكاي، أعلن أول من أمس ان تحضيرات تجرى لإحياء ذكرى ديانا ودودي قريباً، وذلك في الذكرى الأولى لمصرعهما.