طالب قطاع الاعلام والاعلان والانتاج في السوق السعودية بالحدّ من مزاحمة الشركات الفضائية في مجال الاعلان والتي شكّلت خطراً اساسياً على هذا المجال بجذب الكثير من المعلنين في المملكة. وذكر عاملون في هذا القطاع في اجتماع اللجنة الخاصة بهم في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض اول من امس ان هناك اكثر من 125 مطبوعة في السعودية تشكّل بدورها عبئاً على قطاع الاعلان في السعودية. ودعوا الى اهمية تثقيف المعلن وذلك عبر الاعلان عن طريق وكالة اعلان رسمية وليس عن طريق الصحيفة المعلنة مباشرة. واكد المجتمعون اهمية تصنيف الوكالات الاعلانية المنتشرة في السوق السعودية، الاهتمام بتدريب خريجي الجامعات السعودية المتخصصين في مجال الاعلام على مهنة الاعلام والاعلان اكاديمياً وعملياً. واشاروا الى ان حجم الاستثمار في السوق الاعلانية السعودية يبلغ اكثر من بليوني ريال اكثر من 533 مليون دولار وهذا "يشكل رقماً كبيراً ويحتم اعادة النظر في هذا القطاع وامكان الافادة منه بشكل اكبر". وكانت السعودية عززت موقعها خليجياً في حجم الانفاق الاعلاني، وحافظت على الصدارة بين دول الخليج بنسبة 45 في المئة من حجم السوق الخليجية. كما تحتل المرتبة الثانية عربياً بعد مصر في حجم الانفاق الاعلاني عبر الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، الذي بلغ في الربع الاول من السنة الجارية نحو 88 مليون دولار. وتستحوذ الصحف على نحو 65 في المئة من سوق الاعلان في السعودية، تليها المجلات 20 في المئة واعلانات الطرق 8.5 في المئة والتلفزيونات 7 في المئة. يشار الى ان حجم الانفاق الاعلاني عبر الوسائل الاعلانية العربية بلغ في الربع الاول من السنة الجارية نحو 441 مليون دولار وفق تقديرات العاملين في السوق. واستحوذت منطقة الخليج على نحو 46 في المئة من هذا الانفاق بقيمة 199 مليون دولار