أعلنت جماعة مسلحة في الجزائر انضمامها الى "الجيش الاسلامي للانقاذ" مكرسة توسعه الى مناطق وسط الجزائر بعدما كان محصوراً منذ انشائه في صيف العام 1994 في شرق الجزائر وغربها فقط. وأعلنت "كتيبة الرحمن" في بيان تلقته "الحياة" أمس انها انضمت الي جيش الانقاذ" الذي يرأسه مدني مزراق، "لما رأت فيه من تحقيق لمصالح شرعية وجهادية". وأوضحت ان انضمامها يأتي استجابة "لنداء اخواننا الساعين الى توحيد الصف"، داعية المجموعات الاخرى الى حذو حذوها. ووقع البيان المؤرخ في 20 آذار مارس الماضي، أثنان من مسؤولي المجموعة هما يحيى قرموح ومصطفى كرطالي. وتنشط هذه المجموعة في منطقة الاربعاء، جنوب العاصمة. وكانت من المجموعات الاولى التي خرجت عن قيادة "الجماعة المسلحة" عندما تبنى "أميرها" جمال زيتوني قتل الشيخين محمد السعيد وعبدالرزاق رجام في 1995. وكانت "الكتيبة الربانية" التي تنشط في جبل اللوح جنوب غربي العاصمة انضمت ايضاً الى الهدنة نهاية الشهر الماضي. وأعلن "جيش الانقاذ" في تشرين الاول اكتوبر الماضي هدنة لعملياته المسلحة. وفي الجزائر "الحياة"، بث التلفزيون ان الرئيس اليمين زروال رأس أمس جلسة لمجلس الوزراء، في خطوة أكدت عودته الى مزاولة اعماله بعد العملية الجراحية في سويسرا الشهر الماضي.