أعلنت الجامعة العربية امس أن أمينها العام الدكتور عصمت عبدالمجيد سيزور الجزائر يوم الثلثاء المقبل للقاء الرئيس اليمين زروال ووزير الخارجية أحمد عطاف للبحث في تطورات الوضع في الجزائر وتأكيد دعم الجامعة للحكومة الجزائرية في مواجهتها للإرهابيين. وقال عبدالمجيد ل "الحياة" إن مرتكبي العمليات الارهابية في الجزائر "لا يمتون الى الاسلام بصلة والدين الاسلامي بريء من أفعالهم" وعبر عن تأييده للخطوات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز الديموقراطية والشرعية الدستورية. وكان عبدالمجيد أوفد مساعد الأمين العام لشؤون الاعلام السفير مهاب مقبل الى الجزائر لتسليم رسالة عاجلة الى الرئىس زروال أكدت دعم الجامعة لموقف الجزائر الرافض لأي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية. وأكد عبدالمجيد في رسالته استعداد الجامعة لتقديم أي عون للسلطات الجزائرية. وأوضح عبدالمجيد ان الاتفاقية العربية لمواجهة الارهاب من شأنها ان تساهم في القضاء على الارهاب، وحضّ الدول العربية على "تنسيق سياساتها الاعلامية لمواجهة الزنادقة الذين يغررون بالشباب". وتأتي زيارة عبدالمجيد الى الجزائر في إطار جولة تشمل قطر وفرنسا حيث سيشارك في الدوحة في اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي ويلتقي في باريس الرئيس الفرنسي جاك شيراك.