تسعى مدينة الخبر، إلى الاستحواذ مجدداً على جوائز منظمة المدن العربية، بعد فوزها بالجائزة الأولى في «الوعي البيئي على مستوى العالم العربي»، قبل أعوام. ووضعت البلدية نُصب عينيها «البثور» التي تشوه المدينة «الأجمل» في المنطقة، وهي الخبر، وذلك عبر خطة «تطويرية».وقال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا في تصريح صحافي: «إن البلدية تواصل تنفيذ خطتها لتطوير المناطق المركزية في الخبر، ومنها معالجة أوضاع الخبر الشمالية وتطويرها، فهي تمثل الخطوة الأساسية لأحياء وسط الخبر. وكذلك تفعيل المخطط الهيكلي بصورة عملية». ونفذت البلدية في هذا الصدد «دراسة عمرانية متكاملة، وأجرت مسحاً ميدانياً للمنطقة، من أجل فهم المكونات القائمة، ودراسة الأسلوب الأمثل للتعامل معها، من ناحية دمجها ضمن الدراسة الشاملة لتطوير الخبر الشمالية، ودرس أفضل السبل لتطوير البيئة العمرانية للمنطقة، من دون المساس في الهيكلة العامة لها. إضافة إلى وضع الاقتراحات التصميمية والحلول العمرانية، للحرص على أن يكون لها طابع عمراني خاص، يميزها عن باقي المناطق والأحياء»، لافتاً إلى أن هذه المنطقة «تعد من أقدم أحياء الخبر، وعصب الحياة التجارية فيها». وأوضح الملا، أن بلدية الخبر قامت «بإعادة تطوير وتأهيل الشوارع كافة في الحي. ويجري استكمال ما تبقى منها حالياً. وتضمن تطوير البنية التحتية وتركيب شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء مواقف للسيارات، وأرصفة ذات طابع جمالي وبالطوب الملون وممرات للمشاة». وحول الإنارة، ذكر أن البلدية «قامت بتركيب أعمدة إنارة جمالية في حي الخبر الشمالية، وتم إنجاز ما يزيد عن 85 في المئة من الشوارع. ولا يزال العمل متواصلاً لاستكمال إنارة الشوارع كافة في الحي، بعد استبدال القديمة منها. وساهمت أعمال التطوير في إعادة الحياة إلى المنطقة، وتنظيم الحركة فيها». أما عن وضع الثقبة، فنوه الملا، إلى أن هناك «مشروعاً مماثلاً لتطوير المنطقة المركزية في الثقبة. وبدأ العمل فعلياً فيه. إذ تم الانتهاء من مشروع تطوير شارع المدينةالمنورة، وسيتم خلال الفترة المقبلة تطوير كل من شارعي ينبع، وجدة، ومن ثم استكمال بقية الشوارع في المنطقة المركزية، إضافة إلى عمل مواقف جانبية للسيارات، لتنظيم الحركة المرورية، وآلية الوقوف في هذه المنطقة».