واشنطن - أ ف ب - قدم الصحافي ديفيد بروك الذي تسبب مقال كتبه العام 1993 في تفجير قضية بولا جونز، اعتذاراً الى الرئيس بيل كلينتون معترفاً بأن خصومه استغلوه للتشهير به. وقال بروك في رسالة مفتوحة تنشرها مجلة "اسكواير" في عدد نيسان ابريل المقبل، "بتطفلي على حياتك الخاصة، أتحت لخصومك السياسيين الذين مولوا قضية جونز ودعموها، الفرصة لاستخدام الاجراءات القانونية لإنهاء ما بدأت به". واضاف: "اذا استمرينا في سلوك هذا الطريق، واذا اصبح البحث عن الفضائح الجنسية وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية ... سندمر جميع الشخصيات التي تتعاطى الشأن العام". وأكد المقال الذي نشرته مجلة "اميريكان سبكتاتور" المحافظة في 1993 ان بيل كلينتون استخدم عندما كان حاكما لولاية اركنسو، رجال شرطة لاستدراج نساء. وتطرق الصحافي للمرة الاولى الى امرأة اسمها "بولا". ثم رفعت بولا جونز الموظفة السابقة في اركنسو دعوى على كلينتون متهمة اياه بحملها على الصعود الى غرفته في فندق في 1991 عندما كان حاكماً ليطلب منها ممارسة الجنس ورفضت ذلك. ومن المقرر ان تبدأ المحاكمة في 27 أيار مايو المقبل في ليتل روك في ولاية اركنسو