بيروت - "الحياة"يشهد لبنان حركة موفدين عرب تندرج في اطار الاتصالات والمشاورات المواكبة للأزمة العراقية - الاميركية. ووصل الى بيروت مساء أمس وزير التخطيط الكويتي السيد علي الزميع للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين وعرض موقف بلاده من هذه الأزمة. ويصل اليوم وزير الخارجية العراقي السيد محمد سعيد الصحاف في اطار جولته العربية لعرض الموقف العراقي من التطورات على المسؤولين اللبنانيين. كذلك يصل غداً الثلثاء رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السيد فاروق القدومي ابو اللطف لاجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين تتعلق بالأزمة العراقية وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي المواقف، اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير "ان قرع طبول الحرب في منطقة لم تشف بعد مما اصابها من حروب ونكبات، لا يبعث إلا على القلق والخوف". وقال الأمين العام لپ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان الهدف من الضربة العسكرية الاميركية "ليس تدمير منصات الصواريخ العراقية، بل اعادة رسم خريطة جديدة في المنطقة". وفي مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب صيدا، سارت تظاهرة شعبية دعت اليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية احتجاجاً على التهديدات الاميركية ضد العراق ودعماً لأطفاله وشعبه، وشارك فيها النائب اللبناني مصطفى سعد الذي اكد "ضرورة تعزيز الموقف العربي الرافض السياسة الاميركية".