لم أتوقف على الصعيدين العربي والعالمي، أمام أي حدث ثقافي لجهة أنها جميعاً كانت أحداثاً عادية وروتينية. أما بالنسبة الى الواقع الثقافي المصري فهو واقع راكد بشكل عام وما يتكرر فيه كل عام من مهرجانات وندوات تقام واحتفاليات تعقد بمناسبة وغير مناسبة، لا يمثل أحداثاً ثقافية يمكن التوقف عندها. لكنني استطيع أن أقول: ربما كان أهم الأحداث هو حصول الروائي العربي عبدالرحمن منيف على جائزة الرواية العربية في مؤتمر القاهرة الأول للرواية العربية. وفي ما يتعلق بهذا الصدد أيضاً أشير الى رفع قيمة جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، الى جانب استحداث جوائز جديدة. ولكن التفاؤل يبقى رهناً بحُسن تشكيل اللجان ونزاهة الاختيارات. * ناقد مصري.