دعا الاتحاد الاوروبي الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى التمسك بالالتزامات المبرمة، كما شدد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد امس في بروكسيل على ضرورة "ألا يستغل اي طرف اي مبرر للتنصل من تنفيذ التعهدات"، وذلك في اشارة الى الطلبات الاضافية التي وضعتها حكومة اسرائيل شروطاً مسبقة للمصادقة على اتفاق واي ريفر. ومن المقرر ان يزور رئيس المجلس الوزاري، وزير خارجية النمسا ولفغانغ سوشيل القدسالمحتلة الجمعة المقبل لعرض مساعدة الاتحاد الاوروبي على الصعيدين المالي والسياسي لتسهيل تنفيذ اتفاق واي ريفر. ومن المقرر ايضاً ان يزور سورية ولبنان والاردن والاراضي الفلسطينية ومصر ما بين الفترة من 12 الى 15 الجاري. ولفت المبعوث الاوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس الى ان اتفاق واي ريفر يجب الا يؤدي الى تجاهل واقع جمود المفاوضات على المسارين السوري واللبناني. من جهة اخرى، وافقت البلدان الاوروبية على طلب الولاياتالمتحدة عقد اجتماع الدول المانحة المساعدات للفلسطينيين نهاية الشهر الجاري في نيويورك، بعدما كانت النمسا، الرئيسة الحالية للاتحاد، اعربت عن استعدادها لاحتضان الاجتماع. وعقب ديبلوماسي اوروبي بأن الكلمة الاخيرة كانت للولايات المتحدة بينما سيُطلب من البلدان الاوروبية دفع القسط الاكبر من الهبات المطلوبة. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني الدكتور نبيل شعث اعلن ان الدول المانحة ستعقد اجتماعها في واشنطن بدلاً من فيينا في الرابع من الشهر المقبل بناء على طلب من الولاياتالمتحدة من اجل تعزيز اتفاق واي ريفر.