هنأ رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي الرئيسين السوري حافظ الاسد والمصري حسني مبارك بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لحرب تشرين أوكتوبر. وتمنى الهراوي في برقيته الى الرئيس السوري ان "يُحفظ الاسد قائداً للشقيقة سورية ورائداً للتضامن العربي وحامياً لقيم الحق والعدل". وقال "اثبتم انكم درع الكرامة العربية والسند الحقيقي للبنان". وتمنى في برقيته الى مبارك ان "تنعم مصر بالمزيد من العمران والتقدم والتألق في دورها الريادي". وزار مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني القائم مقام شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ بهجت غيث في بيت الطائفة في فردان. وأكد قباني "وقوف لبنان الى جانب سورية في وجه التهديدات التركية - الاسرائيلية". وأمل ان "تعود تركيا عن الخطأ الجسيم الذي ترتكبه في حق الامة الاسلامية" مشدداً على ان "المستفيد الاكبر من ذلك اسرائيل والصهيونية العالمية". وحذر غيث من "مخاطر التهديدات التركية - الاسرائيلية". وأشاد بعملية المقاومة في حاصبيا اول من امس. وسبق اجتماعهما اعتصام في بيت الطائفة الدرزية احتجاجاً على ابعاد القوات الاسرائيلية الشيخ محمود ورد وزوجته من حاصبيا والشيخ فؤاد منذر وزوجته من إبل السقي. وعقد "المنتدى القومي العربي" في فندق "كارلتون" لقاء تضامنياً مع سورية حضره نحو 350 شخصية بينها ثلاثة وزراء وثلاثين نائباً وممثلي احزاب لبنانية. وألقيت كلمات عدة دعت الى "عقد مؤتمر قمة عربية، ومؤتمر للقوى الشعبية في العالم العربي والى مقاطعة البضائع التركية". وأكدت الثوابت السورية و"ضرورة الصمود والوقوف صفاً متضامناً ضد التهديدات التركية التي تستهدف العرب جميعاً وهي غير قادرة على تبديل الثوابت الوطنية القومية لسورية". وقال الرئيس سليم الحص خلال اللقاء "ليس مصادفة ان تأتي التهديدات التركية بعد اعلان الحلف المسموم بين تركيا واسرائيل" ملاحظاً ان "هذا الحلف يأتي في وقت لا تزال اسرائيل تحتل اراضي عربية وتتعثر مسيرة التسوية بسبب المواقف المتعنتة للجانب الاسرائيلي". واعتبر ان "التهديدات اسرائيلية وان المستهدف صمود سورية في موقفها في مسيرة التسوية، ومن المؤسف ان تكون تركيا سخرت نفسها لهذا الدور خدمة لأصحاب القرار الذين يريدون الا تبذل مساعي التسوية". ورأى ان "سورية ليست معنية وحدها بهذه التهديدات بل لبنان والعرب جميعاً". واعتبر رئيس "المنتدى" معن بشور ان "التهديد التركي محاولة هجومية استباقية لمنع بلورة واقع اقليمي استراتيجي جديد ينطلق من التفاهم السوري - المصري - السعودي". واعتبر "حزب الله" ان التصعيد التركي "يشكل ذروة الخيارات المعادية التي تتخذها القيادات العسكرية في تركيا ضد المصالح العربية والاسلامية". ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي - الطوارئ الى اجتماع لرؤساء الاحزاب والامناء العامين، تضامناً مع سورية، اليوم في مركز الحزب في رأس بيروت.